الحلقة الثالثة من الشبه المتعلقة بالمرأة

اخوتاه مازلت فى التمهيد للشبهات و فى الحلقات التالية ان شاء الله اعقد مقارنة بين حال المرأة فى الاسلام وبين حالها عند غير المسلمين خاصة عند من ينادون بتحرير المرأة ويتهمون الإسلام بأنه ظلم المرأة لنؤمن بالبرهان واليقين أن المرأة لم ولن تجد تكريما لها كما كرمها الإسلام ولتعلم أن شرع الله لها خيروان لم تدرك الحكمة بعقلها وهذه المقارنة على قسمين 1/فى الاسلام 2/فى غير الاسلام اما فى غير الاسلام فعلى قسمين ايضا 1/ فى العصور القديمة 2/ فى العصر الحديث
اولا:فى الجاهلية:كان المرأة مهانة لا قيمة لها عندهم وكانت لا ترث بل كانت تورث وكانو يقولون لا يرثنا الا من يحمل السيف ويحمى البيضة وكانت اذا مات زوجها تحد عليه عاما كاملا لا تغتسل طول العام ولا تلبس ثوبا نظيفا ولا تقلم اظفارها ولا تسرح شعرها وكان اذا بشر احدهم ببنت كأن عارا لحقه فكانو كما يقول الله تعالى (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ايمسكه على هون أم يدسه فى التراب ألا ساء ما يحكمون)وكانت المراة إذا حاضت لا تؤاكل ولا تجالس حتى تطهر هذا باختصلر وللحديث بقية عن حال المراة فى العصور القديمة

الموضوع رائع وبتعرف تشوقنا اخي الكريم فاسلوبك في العرض جميل
والحمد لله علي نعمه الاسلام وكفي بها نعمه

هذا هو الاسلام ايتها النساء انظرن كيف كرمكن الله فابيتن الا المهانه في غيره