وكما كرم الإسلام المرأة زوجة وبنتا واختا كرمها اما بل ان الأم اخذت النصيب الأوفر من التكريم فقد امر الله عز وجل ببر الأم وقرنه فى القرآن بأعظم امر وهو التوحيد وحذر من العقوق وقرنه بأعظم نهى وهو الشرك قال تعالى(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ....بل حرم الحنة على العاق وبين النبى صلى الله عليه وسلم ان الإبن مهما يبلغ به البر فلن يستطيع ان يوفى بحق امه بل ولا بطلقة واحدة من طلاقات الولادة التى ترى بسببها الموت بل منهم من يموت فعلا ولم يقف البر فى حياتهما بل امر بالبر بعد موتهما فأمر بالدعاء لهما وقضاء ديونهما ووصل أصدقائهما الى غير ذلك كثير مما هو مسطور فى موضعه لذا نستطيع ان نفسر بدعة عيد الأم وأنه مخالف لشرع ربنا وذلك لأن المبتدع لهذا العيد امرأة يهوديه لاحظت ان الأبناء فى الغرب اذا كبرت الأم القوا بها فى دار المسنين ولا يسألون عنها فقالت تعالو بنا نتذكر الأم ولو مره فى العام اما عندنا فى الإسلام فإن الجنة تحت أقدام الأمهات ويجب برها طول العام ان نكون تحت اقدامهم طول العمر لا يوما واحدا فلسنا اذن فى حاجة الى بدعة الواحد والعشرين من مارس وهذا ليس مقام مناقشة بدعية عيد الأم
اخوتاه اما آن لنا ان نعود الى ربنا الذى هو ارحم بنا من هؤلاء المجرمين الذين يريدون اهانة المرأة وهل هؤلاء المجرمون يريدون فعلا مصلحة المرأة المسلمة كيف ورب العزة يقول ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء
وبذا اكون قد انهيت المقدمة التى بين يدى الشبهات المتعلقة بالمرأة واول شبهة تتحدث عن حكم عمل المرأة خارج بيتها 0الوظائف