والآن بعدما عرفنا كيف تعامل المرأة فى غير الإسلام هذه المعاملة التى هى اسوأ من معاملة الحيوان وعرفنا كيف ان هذه الدعوة المزيفة الى تحرير المرأة كانت سببا فى شقاء المرأة تعالو بنا نطوف فى بيوت ازواج النبى لنرى كيف عامل النبى صلى الله عليه وسلم المرأة لأن فعل النبى هو الحجة لا غيره لأن منا من يسئ الى الإسلام بتعامله مع المرأة
اولا تعامله مع زوجاته لقد كانت حياته فى بيته المثل الأعلى فى المودة والرحمة وترك الكلفه وبذل المعونة واجتناب هجر الكلام وهو الذى يقول خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهله والمتتبع للسيرة النبويه يدرك هذه الحقيقة فعن الأسود قال سألت عائشة ما كان النبى يصنع فى بيته قالت كان يكون فى مهنة اهله وخدمة اهله فإذا حضرت الصلاة خرج الى الصلاة وعن عائشة قالت كنت اشرب وانا حائض واناوله النبى فيضع فاه على موضع فى فيشرب......انظروا كان يضع صلى الله عليه وسلم فاه على موضع فمها وهى حائض لندرك الفرق حينما كانت تعزل تماما وهى حائض بل كان يسابقا وذات مرة حوى عبائته للسيدة صفيه زوجته ووضعت رجلها على ركبته كى تركب الدابة وهومن هو خير خلق الله وسيد الناس فمن الذى كرم المرأة ومن الذى اهان المرأة