يزعم أعداء الإسلام أن قرار المرأة فى بيتها تعطيل لنصف البشرية
والرد أقول مستعينا بالله
أولا قولهم إن المرأة نصف المجتمع خطأ من وجهين 1/من الناحية الإحصائية فهى اكثر من ثلثى المجتمع وستزيد مع مرور الأعوام2/من ناحية الجنس فإن كانت نصف المجتمع فهى تلد النصف الآخر فهى المجتمع كله.
ثانيا:أوجه الشبه بين الرجل والمرأة:الأمر بالتوحيد والعبادة والجزاء قال تعالى(من عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه)ويقول النبي صلى الله عليه وسلم {إنما النساء شقائق الرجال}
ثالثا فيما سوى ذلك فإن الرجال يختلفن عن الرجال فى الوظيفة المتمشية مع طبيعة الجسد والقوامة وفى ذلك يقول تعالى (وليس الذكر كالأنثى)وقوله تعالى (وللرجال عليهن درجة) وهى درجة تكليف لا تشريف كما سنرى ان شاء الله.
رابعا:علمنا فيما سبق ان الرجل والمرأة متكاملان لا متناقضان كاليل والنهارفلكل واحد منهما وظيفة تختلف عن الآخر ومع ذلك لا يتناقضان بل يتكاملان
خامسا من الواضح وضوح الشمس أن المرأة لا تساوى الرجل وليست كالرجل هل يستطيع احد ان ينكر أن المرأة تختلف عن الرجل فى الطبيعة الجسدية ايستطيع الرجل ان يحمل او يلد او يرضع او يرعى الأطفال واذا اقحمت المرأة نفسها فى عمل الرجل فهى بذلك قد ظلمت نفسها وحملت نفسها فوق طاقتها الوظيفه التى لا بد منها ثم الوظيفة الإضافيه
الرد على الشبهة
الأصل كما سيتبين بالدليل للمؤمنين بكتاب الله وسنة رسوله للمرأة هو القرارفى البيت قال تعالى (وقرن فى بيوتكن)تقول السيدة فاطمة رضى الله عنها اذا خرجت المرأة من بيتها فهى متبرجة ولو احتجبت لأن الله تعالى يقول (وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن .....)فجعل تعالى من لم تقر فهى متبرجة
ولا يجوز للمرأة ان تترك أصل وظيفتها وتخرج للعمل خارج البيت إلا بشروط وضوابط وإلا عصت المرأة
فما هى وظيفة المرأة هى أهم وأخطر وظيفة فى الأرض وهى تربية الرجال لذا اذا خرجت المرأة وتركت الأولاد فلمن تتركهم ومن يربيهم لذا فلا غرو أن يشتكى الآباء من عقوق الوالدين ومن فساد الأجيال.فوظيفة المرأة الحمل والإنجاب والإرضاع والتربية ورعاية الأولاد والبيت والزوج
واقرأو إن شئتم قصة ربيعة الرأى لذا اذا خرجت المرأة من بيتها فهم بذلك يعطلون المرأة عن عملها
كل الأعلام من السلف ربتهم امهاتهم البخارى ومعاوية والزبيروربيعة الراىوغيرهم كثيرواذا قامت المرأة بوظيفتها فلها أجر عظيم عند الله
متى يباح العمل للمرأة
يباح العمل للمرأة بشروط اذا انتفى شرط تعود الى بيتها والأصل اذا احتاجت المرأة للعمل يجب على المجتمع المسلم ان يعاونها ولا يضطرها على العمل .
تتضح الشروط من قصة موسى عليه السلام وابنتى الرجل الصالح فتعالو بنا نعيش هذه القصة.
قال تعالى فى سورة القصص عن موسى عليه السلام(ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهما امرأتين تذودان قال ما خطبكما)الخطب هو الأمر الجلل فقال لهما ما خطبكما يعنى ما هذه المصيبة التى أراها فردا عليه قائلين السبب (قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاء)هذا هو الشرط الأول عدم المزاحمة والخلوة والإختلاط فى وسائل المواصلات وأماكن العمل
ثانيا(وأبونا شيخ كبير) يعنى ليس لهم عائل ينفق عليهم
ثالثا اذا وجد العائل ذهبت الضرورة للعمل(ياأبت استأجره )هى التى طلبت من ابيها ان يعمل عندهم بالأجرة يعنى لم تكن لها رغبة فى العمل خارج البيت وهذه الفطرة النقية هذا باختصار شديد مراعاة للمقام فهل آن للمرأة ان تعلم أن طاعة ربها خير لها هل نسيت المرأة أن لها ربا يحاسبها ولن ينفعها اولئك الذين يلوون الآيات ليا ليخرجوا المرأة من بيتها كى يستمتعوا بها عجبا لهؤلاء الذين يعلنون انهم يريدون من المرأة ان تخرج وتتعرى انه يعلن انه فاجر شهوانى وحقا إذا لم تستحى فاصنع ما شئت .فأكرم لك أختاه ان تطيعى ربك وتقرى فى بيتك ولا تعملى الا باضوابط والشروط السابقة
[center]