ايها الحكام مهلا

أيها الحكام مهلاً ...
أرفعوا أقلامكم عنا قليلا ..
واملأوا أفواهكم صمتاً طويلا ..
لا تجيبوا دعوة القدس ، ولو بالهمس ...
كي لا تسلبوا أطفالنا الموت النبيلا ..
دونكم هذي الفضائيات ...
قولوا : غادر الحاكم أو عاد ..
رزق الحاكم أولاد ...
بوسوا بعضكم . وارتشفوا قالاً وقيلا ...
ثم عودوا واتركوا القدس لمولاها . فما أعظم بلواها ..
اذا فرت من الباغي ....
تراكم عنهمو صرتم وكيلاً ...!
ما رحمتم طفلها والأم والشيخ القتيلا ...
أصحيح لبني صهيون ألفتكم عميلا ؟؟!!!

أيها الحكام ،، طفح الكيل ...
قد آن الأوان .. قد آن لكم أن تسمعوا قولاً ثقيلا ...
نحن لا نجهل من أنتم ...
غسلناكم جميعاً ...
عصرناكم ،،، وجففنا الغسيلا ...
أننا لسنا نرى مغتصب القدس يهودياً دخيلا ...
فهو لم يقطع لنا شبراً من الأوطان لو لم تقطعوا من دونه عنا السبيلا ...
أنتم الاعداء ...
أنتم الاعداء ، يا من قد نزعتم صفة الانسان من أعماقنا جيلاً فجيلا ..
أنتم الاعداء ، يا شجعان سلم ....
زودوا الظلم بظلم ، وبنوا للوطن المحتل عشرين مثيلا ...

أتعدون لنا مؤتمرا ؟!
كلا ، كفى ، شكراً جزيلا ...
لا البيانات ستبني بيننا جسراً ولا فعل الادانات سيحيين فتيلا ...
نحن لا نشري صراخاً بالصواريخ ولا نبتاع بالسيف الصليلا ...
نحن نرجو كل من فيه بقايا خجل أن يستقيلا ..
نحن لا نسألكم الا الرحيلا ...
ورغم القباحات التي خلفتوموها ...
سوف لن ننسى لكم هذا الجميلا ...
أرحلواا ....
أم تحسبون الله لن يخلق لنا عنكم بديلا ...
أي أعجاز لديكم ؟!
أي انجاز صنعتم ؟!
هل من الصعب على المرء أن يلبس العار وأن يصبح للغرب عميلا ؟!!
أي أعجاز لديكم ؟!
أي انجاز صنعتم ؟!
هل من الصعب على القرد اذا ملك المدفع ان يقتل فيلا ؟؟!
ألف صاروخ لديكم ...!
غير أن الفحل مخصي ...
وقط الدار للفأر عميلا ...
احملوا أسلحة الذل وولوا ...
لتروا كيف نحيل الذل بالأحجار عزاً ، ونذل المستحيلا ...

أيها الحكام : متى سترحلون ؟!
المسرح ينهار من تحتكم ...
الشعب يبصق في أفواهكم ..
ولازلتم للغرب تمثلون ؟!!!
متى سترحلون ؟!!
صوت فيروز يأتي من الفردوس ،، نحن عائدوووون ....
صار اليهود على ميلين من حدودنا ،، ونحن عائدووون ...
صاروا على مترين من أبوابنا ،،، ونحن عائدووون ...
نام اليهود على فروشنا ،،، ونحن عائدووون ....
صرخ العفاف في نسائنا ،،، ونحن عائدووون ....
ولا نملك الا أن نقول : انا الى الله راجعووون .

فمتى الجهاد . ؟!
يا أمةً ، باعت العفة ...
يا أمةً ، باعت الحق ...
يا أمةً، ما أرادت أن تنسب نفسها حتى لخنازير سيبيريا ...
رب خنزير على سيبيريا فيه شيء من كريم النسب ...
(للعاب الكلب أنقى نجساً من زعيم عربي عربي) .